||..تَشَبُّثَاْتْ..خَرْبَشَاْتُ حُلُمْ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

ها أنا اعود متعثرة بسطوري
وحبري يتتعتع

يرجو منكن لطفا^^

هذي خاطرة جديدة كتبتها أثناء الإمتحانات الماضية
وفي هذه الأوقات بالذات يكثر تصارع المشاعر
فبالتالي لا يدري المرء كيف يخرج مشاعره
وهكذا خرجت على شكل حروف

فرفقا بها

...............

كانت تخط شيئا..
وكان قلمها يرسم بكل ألوان الطيف

ناسجا حلما دافئا ..على ضوء شمعة خافِتْ
..

رَسَمتْ خُصلاتِ شَعْرٍ ذَهبيّة .. لدميتها اللعوبة..

ثم غيرت رأيها .. لترسم خطوط بلا معالمْ
وعلى ثغرها ابتسامة حالمةْ
رسمها عشقها لخربشاتها..
وحرصها عليها..

لم تبال ما ترسم.. المهم أن ترسم..
هذا هو المُهِمّ
استمسكتْ بخيوطه.. ذلك الحلم..

حاولت جعله حقيْقَة

لكن أشعة الشمس لسعت وجنتيها..
فارتدت لتحتمي منها..
ثم حاولت إعادة الكرة..ثانية..وثالثة..
دون كلل أو ملل

كانت عصافير بيضاء تحاول جاهدة
تقريب تلك الخيوط الذهبية

علها تستطيع الامساك بها..
هاهي الشمس قد أَفِلَت للمغيب
والوقت ينفد..
وهي ما زالت متشبثة بالأمل

خوفا من معاول اليأس ؛ أن تحطم أحلامها ..

اقتربت .. اقتربت

خطت فوق امواج البحر
فلم تشعر سوى ببرودة لذيذة..
ولكنها لم تغرق

اتبعت خطوتها خطوات..
لترقى بها العصافير أخيرا ممسكة بوشاح
تدلى من نطاقها

وهاهي ترتفع
لتمسك أخيرا بتلك الخيوط المتينة
قبل أن تعلن الشمس وداعها..
...
وكانت هي سافرت
مع تلك الخيوط والعصافير البيضاء ...والأمل

تتلقف النجوم.. نحو حلمها..

....................

وفي النهاية لا يسعني سوى شكركن على الاهتمام

ولا اوصيكم بالآراء

في انتظارو بشوق لطلتكن

كرآعين نمله ..!